ads

روائع الفوائد والحكم والبصائر واللطائف ودقائق العلم

والاستنباطات لآي من القرآن الكريم لكبار المفسرين

رمضانيات : 14 رمضانيات / 12 رمضانيات / 11 رمضانيات / 10 رمضانيات / 9 رمضانيات / 8 رمضانيات / 6 رمضانيات / 5 رمضانيات / 4 رمضانيات / 3

مسار الصفحة: الرئيسية / من روائع التفسير / حال أيوب مع ربه

حال أيوب مع ربه

دقائق التفسير :
حال أيوب مع ربه :
‏(وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وانت ارحم الراحمين )
‏أيوب هنا في دعائه لا يزيد على وصف حاله :-
‏( أني مسني الضر ) : ووصف ربه بصفته ” وأنت أرحم الراحمين )
‏ولا يقترح شيئا على ربه ، تأدبا مع الله ، وتوقيرا له .
‏فهذا نموذج للعابد الصابر الذي لا يضيق صدر ه بالبلاء.
فهو مطمئن إلى علم الله تعالى بحاله .
وتأمل في آخر الآية :
( وذكرى للعابدين ) : على مر الأزمان والعصور ، أن ما حصل
لأيوب من الرحمة ، ليس ببعيد على من اتصف بالعبادة
بحاله .
يلاحظ هنا أن أيوب – عليه السلام – : اكتفى بقوله :
(أنت أرحم الراحمين ) . وقد تكون من الرحمة ، استمرار الضر
لما يناله من ثواب الصبر العظيم ، أثناء فترة البلاء .
فشفاءه من مرضه ، معناه : أنقطاع ثواب فضيلة الصبر .
المطالب العالية

التعليقات مغلقة على هذه التدوينة.