مُثلُُ عليا :
أبو بكر سار يودع الجيش بنفسه إلى ظاهر المدينة ، أسامه قائد الجيش
كان راكباً ، وأبو بكر الخليفة راجل .
فيستحي أسامة الفتى الحدث ، أن يركب ، والخليفة الشيخ الكبير يمشي
فيقول : يا خليفة رسول الله ، لتركبن ، أو لأنزلنَّ .
فيقسم الخليفة : والله لا تنزل ، ووالله لا أركب ، ما عليّ أن أغبر قدمي
في سبيل الله تعالى ساعة .
المطالب العالية : أبو نادر