آخر الأسبوع
دعاة التحرر
: يقول الشاعر الجاهلي : جئت لا أعلم من أين ولكني أتيتُ كيف جئتُ ؟ ، كيف أبصرت طريقي ؟ لستُ أدري ! .
الذي يفتن الناس ، أن كثيراً ممن لا يؤمنون بلا إله إلا الله : ممكوتون في الأرض .
فيخيل لكثير من الناس ، أن لا إله إلا الله لا تأثير لها في واقع الحياة وأنه يستوي أن يكون الإنسان مؤمنا أو كافراً
فتجد أعداء الرسالات ، والشرائع السماوية ، في الأمم السالفة ، كانوا يتهمون الأنبياء ودعاة الإصلاح بأنهم مسحورون أو مجانين .أو قد أصابهم مس من أصنامهم .
أما الآن ، يتهمون الإسلاميين بأنهم : إرهابيون ، وسطحيون ، ومتشددون، ويرفضون معطيات الحضارة المادية المعاصرة. ولا يفقهون في السياسة والعلاقات الدولية . وأن الدين الإسلامي ، لا يناسب العصر فقد نزل لمعالجة قضايا ، أمة بدوية صحراوية ، رعاة النوق والشياه وقد انتهى دوره .
فهل من المقبول عقلاً : أن يمنع هذا الدين ، شرب الخمور ، والزنا ، والربا ، والحرية الشخصية المطلقة من كل القيود . بعد أن تداخلت الحضارات وأصبحت الشعوب كالقر ية الواحدة . (( يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ)) ومع كل كيدهم وحملاتهم العسكرية والإعلامية : فإن الإسلام يزداد انتشاراً . وقبولاً في العالم ، عبر الزمن .
حتى أن أحد المفكرين الغربيين قال : إن اسم أوروبا سيتغير اسمها بعد نصف قرن باسم أوروبا العربية ، لما يرى من حجم الإقبال الكبير على اعتناق الإسلام في بلادهم .
المطالب العالية . أبو نادر