آخر الأسبوع
حالنا بين الأمم
: ( وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ۚ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) كانت الأمة العربية قبل الإسلام من أعرق الأمم في الشقاق والتفرقة والعداء ، ثم ظهر الإسلام فألف الله بهذا الكتاب قلوبهم .
حالهم اليوم :- فانظر إلى حالهم اليوم ، بعد أن عادوا إلى ماضيهم وأعرضوا عن تفهم منهج الله وتطبيقه في حركة الحياة ماذا حل بهم ؟
سادت بينهم ظاهرة التفرق والكراهية والحقد والحسد . تراهم في اللقاءات ، يتطاهرون بالمودة ، والعناق والإبتسامات ، وعبارات الثناء،
وبعد قليل ترى التراشق الإعلامي ، والإتهام بالموآمرة ، والعمالة ثم سحب السفرا، أو تقليص عدد الموظفين . هل يُرجى أن يعودوا متآلفين متحابين ، قبل أن يعودوا إلى كتاب الله : لعله ذلك ضرب من الخيال .
طلب الرشيد من الليث – أحد كبارالفقهاء – كلمة مختصرة ، عن أحوال الأمة ؟ دقق وتفهم قال له : ( إذا طابت العين وصلحت طابت السواقي جميعهاً )
المطالب العالية أبو نادر