الأسبوعية
كيف لنا هزيمة ( الله أكبر )
: في توصية لمدير الإستخبارات الإسرائلية ، في إعقابة انتصار الجيش المصري في حرب العاشر من رمضام -73
من ضمن ما قال : إذا ترغبون الإنتصار على المصريين ، وإعادة احتلال سيناء : فينبغي أن نعزل الجيش المصري عن ممارسة العبادة في وقت السلم ، ونمنعهم من بناء المساجد في المعسكرات . ونمنعهم من حمل المصاحف .
واستطرد قائلاً : أمر رئيس هيئة الأركان الجيش المصري : أن يفطروا قبل اقتحام القناة ، فرفضوا تنفيذ الأمر ، طلباً للشهادة ، وهم صائمون
ثم اندفعوا في القناة بصيحة واحدة :(( الله أكبر)) . كيف لنا هزيمة جيش بهذه العقيدة ؟ !
إذا كان الأمر كذلك : فكيف لنا أن نمنع ممارسة شعائر الدين في معسكراتهم ؟ قال : هذا عملنا في الإستخبارات ، يتم ذلك بتحذير القيادة لديهم من سطوة المتدينين ، ونحذرهم بأن الإسلاميين المتشديد في الجيش قد يقدمون على تغيير نظام الحكم ويعزلونهم من مناصبهم . ————- مفهوم جندية لله : إن مفهوم جندية الله معناه تحقيق التلبس بالطاعة ، والإستقامة على المنهج : قبل المعركة ، وأثناءها ، في السلم والحرب
فإذا رأيت معركة بين المسلمين وبين غيرهم ، انهزم فيها الجيش المسلم فلا ينبغي أن تُعزى الهزيمة إلى القصور في الجانب التعبوي ، والقدرات القتالية مع أهميتها –
ولكن انظر إلى عنصر الدين في الجانب المهزوم فإنك ستجد أن عنصراً من عناصر جندية الله قد تخلف .
فلا تقل : إني دخلت المعركة وأنا جندي لله ، ومع ذلك انهزمت ، يُقال : لصاحب هذه المقالة الأمر خلاف ذلك لأن ربك يقول : ( وإن جندنا لهم الغالبون ) .
المطالب العالية لواء طيار ركن سعيد عطية الزهراني