فائدة
: ( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم … ) نظر الجاهل لا يجاوز المبادئ إلى غاياتها ، والعقل الكيس : ينظر إلى الغايات من وراء ستور مبادئها ، فيرى ما وراء تلك الستور من الغايات المحمودة ، والمذمومة .
وهذا يحتاج إلى فضل علم ، تُدرك به الغايات من مبادئها ، وقوة صبر يوطن بها نفسه على تحمل مشقة الطريق : لما يؤمل عند الغاية .
من أسرار هذه الآية أنها تقتضي من العبد ” التفويض ” إلى من يعلم عواقب الأمور ، والرضا بما يختاره الله ويقضيه : لما يرجو فيه من حسن العاقبة . ابن القيم
المطالب العالية أبونادر