الأسبوعية
البضاعة الغالية
: قال أحدهم : لقد انتهيت بعد معايشتي للقرآن ، إلى يقين جاسم حاسم : أنه لا صلاح لهذه الأرض ، ولا راحة لهذه البشرية
ولا طمأنينة لهذا الإنسان ، ولا رفعة ، ولا بركة ، ولا طهارة ، ولا تناسق مع سنن الكون ، وفطرة الحياة : إلا بالرجوع إلى الله .
وهو العودة بالحياة كلها ، إلى منهج الله : الذي رسمه للبشرية في الرسالات السابقة ، وختمه بالقرآن الكريم ، هذه الرسالة العآمة ، الخاتمة التي حوت كل الفضائل التي نزلت في الكتب السابقة إلى يوم القيامة .
إن هذا الإحتكام ، ليس بنافلة ولا تطوعاً ، ولا موضع اختيار ، إنما هو الإيمان أو فلا إيمان . قال الله تعالى 🙁 ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا )
إذٍ الأمر جد ، إنه أمر العقيدة من أساسها ، ولقد كانت تنحية منهج الإسلام عن قيادة البشرية : حدثاً هائلاً في تاريخها ، ونكبة قاصمة . أضرت بحركة الحياة في الأرض ، ونتج عنه : هذا التخبط والاضطرابات في العلاقات الدولية .
المطالب العالية
ابو نادر