: إن في هذه الآية موعظة عظيمة تقطع القلوب ، ولكنها الغفلة ، وقلة الإعتبار بمجريات السنن الإلهية من حولنا .
يخبر الله تبارك وتعالى : إن متعناهم في الدنيا مدة من الزمن ، وهم على ما هم فيه من الإعراض عن منهج الله ، وذلك بطول الأعمار ، وطيب المعاش ، وصحة الأبدان
وكثرة العشائر والأموال .
هب أن الأمر كذلك : فإذا لحقهم الوعيد ، ما ينفعهم حينئذٍ ما مضى من طول أعمارهم
وطيب معاشهم ،
كلمة : أرأيت تعجباً من حالهم ، مترتباً على الإستهزاء : ( أفبعذابنا يستعجلون ).