ads

روائع الفوائد والحكم والبصائر واللطائف ودقائق العلم

والاستنباطات لآي من القرآن الكريم لكبار المفسرين

سبل السلام الإسلام في المنظور الغربي/1 رمضانيات : 14 رمضانيات / 12 رمضانيات / 11 رمضانيات / 10 رمضانيات / 9 رمضانيات / 8 رمضانيات / 6 رمضانيات / 5

مسار الصفحة: الرئيسية / نسمات إيمانية / معالم الهزيمة والنصر

معالم الهزيمة والنصر

الأسبوعية

معالم الهزيمة والنصر:

تأمل وصية الخليفة عمر بن الخطاب لسعد بن أبي وقاص عندما ودعه متجهاً إلى حرب القادسية ، ويهيب به ، أن يبعد جيشه عن الإنحرافات والمنزلقات ، المخالفة لجندية الله .

( يا سعد بن أم سعد ، لا يغرنك أن يُقال عنك : خال رسول الله ، فإن الله لا يمحو السيئ بالسيئ ، ولكنه يمحو السيئ بالحسن .

( آمرك ومن معك أن تكونوا أشد احتراساً من ذنوبكم  منكم ، من عدوكم ، فإن ذنوب الجيش أخوف عليهم من عدوهم وإنما يُنصر المسلمون بمعصية عدوهم لله ، ولولا ذلك لم تكن لنا  قوة بهم : 

لأن عددنا ليس كعددهم ، وعدتنا ليست كعدتهم . فإن استوينا في المعصية كان لهم الفضل علينا بالقوة ، وإن لم ننتصر عليهم بفضلنا ، لن نغلبهم بقوتنا …)

قال مؤسس الدولة العثماتية  ” عثمان بن أر طغرل ” لأكبر أبنائه وهو في آخر أيامه 

( الزم مسلكي يابني ، واحذوا حذوي ، واعمل على تعزيز هذا الدين المحمدي ، وتوقير أتباعه واحفظ جيشك من المعاصي ، وتذكر نتائج معركة أحد ) .

لا ينبغي لنا أن نسمي  تمكين عدونا علينا انتصاراً ، أو تفوقاً للكافرين على المسلمين ، وإنما هو في الحقيقة : تسليط بسبب ذنوب ومعاصي جيشنا ، فهناك فرق بين التسليط والإنتصار . (وإن جندنا لهم الغالبون ) .  

المطالب العالية .

التعليقات مغلقة على هذه التدوينة.