* – تكسب الصلاة على أهميتها القصوى قدرتها على تصفية القلب من المنغصات والمكدرات والهموم في قضايا الحياة .
* – الصلاة : هذا النهر المتدفق الباطني : تفتح نوافذ الشعور الخفي بالصلة مع الله
إنها تمد العبد بالراحة النفسية ، وتبعده عن زحمة الحياة ، خمس مرات في اليوم والليلة .
* – بالحس الديني : يشهد القلب قدرة الله تبارك وتعالى في كل شئ : في المطر والجفاف ، في الهزيمة والنصر ، والصحة والمرض ، في الفقر والغنى ، في الفرح والضيق ، : والفرج إذا اطبقت عليك المصائب ، وسدت عليك نوافد الخلاص .
* – على إتساع التاريخ يُرى الله في تقلب الأحداث ، وتداول المقادير
يرفع ويخفض ، يعز ويذل ، ويحطم كبرياء البغاة الجبابرة ،وكل المستجدات في الكون : سابقة في علم الله ، وجرت بها المقادير
* – والفهم في المشيئة والمقادير : تجعل المؤمن يختار بربه ، ويريد بربه ويخطط بربه ، وينفذ بربه ، فالله تبارك وتعالى هو الوكيل في كل أعماله .
*- هذا هو الدين ، وهو أكبر بكثير من أن يكون : حرفة ، أو وظيفة ، إنه العروج النفسي اليومي المستمر .
*- من أدلة صدق الدين : هذا الإضطراب والقلق ، الذي يمزق حياة الملحد ، وما يعتريه من انقباض وعزلة وسوداوية وتمزق ،بعكس اطمئنان المؤمن ، وانسيابه مع الحياة