إذا قمت بجميع متطلبات قيادة السيارة من : الحفاظ على السرعة المقررة، صلاح الإطارات ، الأنوار ، المرايات . الإمتناع عن استخدام الهاتف أثناء القيادة .
وكنت منتظماً في مسارك في الطريق ، بعد هذا كله ، إذا حصل لك أي مكروه : فهذه من المصائب الكونية ، ولا تلحقك عقوبة شرعية
فأنت نفذت أوامر الله في التعامل مع الأسباب ، بعد ذلك ، ستكون هادئ البال بعد الحادث ، مطمئناً أن المشكلة : ليست مسؤوليتك إنما الأمر بيد الله .
هذا يجعلك مستسلماً لحكمة الله تعالى ، وقضائه وقدره ، موقناً أنه لن يختار لك إلا الخير .
وبذلك توفر لنفسك سكينة القلب ، وراحة الأعصاب ، وسرور القلب وبشاشة الوجه ، وهذا لا يجعلك تخرج من المركبة بعد الحادث ، ثائراً ، تهاجم كل من حولك ، وترميهم بالمسؤولية والتقصير .