تروي كتب السير : أنه وقف بباب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب الخليفة ، من كبراء قريش ، الذين أسلموا حديثاً بعد فتح مكة ، فيأذن قبلهم : لصهيب وبلال ، لأنهما كانا من السابقين إلى الإسلام ، ومن أهل بدر .
فتورم أنف أبي سفيان ، وقال بانفعال الجاهلية : ( لم أر كا اليوم قط )
يأذن لهؤلاء العبيد ويتركنا على بابه !! .
ويقول له صاحبه بجواره : وقد استقرت في حسه حقيقة الإسلام : ( أيها القوم ، إني والله أرى الذي في وجوهكم من المهانة ، إن كنتم غُضّاباً فاغضبوا على انفسكم .
دُعي القوم إلى الإسلام ودُعيتم ، فأسرعوا في الإجابة وأبطأتم ، فكيف بكم ، إذا دُعوا يوم القيامة وتُركتم .