لنفترض أن المسلمين امتلكوا كل أدوات التقدم ، كما تملكها الدول العظمى ، سواءً بسواء .
ثم لم يطبقوا شريعة الله ، فهل ترتفع في ميزان الله ؟
لقد ضاعت الأندلس بعد التمكين :
بعد ما ركن الحكام إلى الدنيا ، والتفتوا إلى القصور مثل : قصر الحمراء ، والآثار الأخرى والتي تشهد انحرافهم عن منهج الله
إنما أخرج الله هذه الأمة لأمر أعظم ، أخرجها لتكون هي : النموذج الذي تحتذيه البشرية، لتعود إلى التمكين والقوة ، كسابق عهدها عندما حكمت العالم لعشرة قرون