آخر الأسبوع
من دقائق التفسير :
( قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ )
وبوسعك أن تعلم : أنه ما من أمة آمنت بنبي إلا صلحت حياتها ، وكانوا بعد الإيمان به خيراً مما كانوا قبله من طيب المعيشة ، والعزة والكرامة في دنياهم .
ولقد أظهرت كتب التاريخ قديماً وحديثاً ، وأقربها عهداً : تاريخ الأمة المحمدية ، التي التزمت بمنهج الله في أول عهدها ، وطبقت شرائعه في حركة حياتها . كيف متعها الله ورفع شأنها . ونالت بهذا الدين الملك العظيم والعز والسؤدد .
ومن العجائب أن يصل ببعض هذه الأمة الجهل بعد ذلك إلى ترك هذه الهداية، ومخالفة هذا المنهج .واختيار المنهج الوضعي بدلاً منه .