فتاة مسلمة اختارت أن تتزين بزي الإسلام الذي فرضه الله تعالى على المرأة المسلمة ، والذي يتمثل في كل ما يخفي زينة المرأة ، ومغرياتها الجسدية ، عن أنظار الرجال الأجانب عنها.
فجاءت شياطين الجن والإنس يوهمونها : أنها إن فعلت ذلك حرمت نفسها من فرصة إقبال الخاطبين إليها .
إذ لن يجد أحد فيها ما يدعوهم إلى الزواج منها ، وأن السبيل الوحيد إلى أن تنال حظها من الزواج ممن تريد ، أن تعرض من مزاياها ومغرياتها الجسدية ما يلفت إليها الرجال .
فسرى إليها هذا الوهم وهيمن على قناعاتها ، هذا الشعور العاطفي ، وغطى على فطرتها الإيمانية .
ونسيت هذه الضحية أن الأمر في ذلك بيد الله فخالفت أمر الشارع ، تحت تأثير هذا الوهم .
ورأت أن هذا الخيار في هذا الشأن ، أمر يتطلبه واقع الحياة المعاصرة .
هذا هو سلاحهم الذي أوقع الكثير من الفتيات في عالم اليوم ، كما هو مشاهد.
ولعله مثل هذه الأفكار ، هي التي أو صلت الطلاق إلى هذه النسب المذهلة.