قُـتل الحسين وهو سبط رسول الله ، وهو سيد شباب أهل الجنة
وحب رسول الله ، مصيبة ، وأي مصيبة فقد قُتل وهو صائم ، وجز رأسه وقدم للأمراء .
ولكن الله تعالى لم يتعبدنا بهذه المظاهر التي يقوم بها الشيعة ، ووالده علي ، في قتله أعظم مصيبة من قتل ابنه الحسين .
ولم يرد في السنن القيام بهذه الصورة ولم يقيم الشيعة بالندب في قتله .
ولكنه قال : ( تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ، ولا تسألون عما كانوا يعملون )
فالله تعالى لم يكلف الشيعة بقتل أهل السنة والتعبد بمظاهر العداء ضدهم ، والله تعالى ، يبين لنا في هذه الآية بعبارة صريحة لا لبس فيها بأن هذا الأمر ليس من شأنكم ، والله عليم بما يفعل الظالمون ، والقصاص ، يوم القيامة