لما عاد صلاح الدين الأيوبي من فلسطين ، إلى دمشق بعد انتصاراته الساحقه على الصليبيين ، وفتح بيت المقدس .
وجد وكيل الخزانة ، قد بنى له قصراًً عظيماً يطل على نهر دجلة ، فعزله صلاح الدين من منصبه فوراً.
وقال له : نحن لم نخلق إلا لعبادة الله ، وليس للتنعم بحياة وأن هذا ، البذخ مثبطاً للهمم وتُقعد الرجال عن الإستعداد الدائم للجهاد في سبيل الله ، ونصرة الدين .