من مواقف الإمام البخاري :- وصلت إلى البخاري بضاعة ، انفذها إليه أبو حفص من الشام ، فاجتمع اليه بعض التجار بالعشية ، وطلبوا منه البضاعة بربح خمسة آلاف درهم .
فقال لهم : انصرفوا الليلة ، فجاءه من الغد تجار آخرون ، وطلبوا منه البضاعة بربح عشرة آلاف درهم .
فقال لهم : نويت البارحة أن أدفعها إلى الأولين بربح خمسة آلاف ، فدفعها إليهم : قائلاً : لا أحب أن أنقض نيتي . هذا هو خلق البخاري الذي يطعن الشيعة في صدق رواياته ، يحاولون هدم الشريعة ، من خلال ترويج الأكاذيب ، على هذا العالم الرباني الكبير. المطالب العالية