كثرت المداولات مؤخراً ، في شبكة التواصل عن السينما بين محذر ، ومؤيد : نقول : أن السينما في ذاتها إنتاج بشري .
تستطيع أن تكون مسلماً : حين تستخدمها في عرض العواطف النظيفة ، والقضايا الإنسانية الرفيعة ، في سبيل الخير ونشر الفضيلة ، ومعالجة القضايا الإجتماعية.
ولكنك لا تكون مسلماً مستقيماً : وأنت تستخدمها لغرض عرض الأجساد العارية والشهوات ، وإثارة الغرائز ، وتحريك السواتر .
وأنت غير أمينا : إذا تعمدت تقليد الآخرين ونقل ما اختاروه لأنفسهم من القيم الإنسانية الهابطة في حمأة الرذيلة ، في كل نوع : خلقية كانت أم فكرية ، أم روحية .
فلا يمكن للمصلحين منا أن يوافقوا على هذا الفكر الدخيل بحكم المعاصرة .
تأمل مايقول دعاة المعاصرة : لا تزالون تصرون على تحريم الربا ، وهو ضرورة اقتصادية ، لاغنى عنها في عالمنا المعاصر .
ويقولون أيضاً : تصرون على جمع الزكاة وتوزيعها على الفقراء في محل جبايتها ، وهذه أفكار بدائية عفى عليها الزمن .
كما أنكم : تصرون على تحريم الخمر، والإختلاط بين الجنسين والرقص البريء المشترك ، لغرض الترويح عن النفس ، واللياقة البدنية .
أفٍ لكم أيها المتخلفون عن ركب الحضارة والرقي ،على هذه القيود البالية هذه رجعية وجمود ومعوقات . !!
كيف يمكن لنا أن نتفاهم ، مع أصحاب هذا الفكر ، الذي يتصادم مع حقائق الدين ، ونصوص الكتاب والسنة ؟ !!