مهيمناً ، أي : شاهداً على ما قبله من الكتب ومصدقاً لها ، أي : يصدق ما فيها من الصحيح ، وينفي ما وقع فيها من تحريف وتبديل .
وهو أعلى منها درجة ، ومقرراً ما فيها من الخبر عن الله تعالى ، وعن اليوم الآخر وزاد ذلك بياناً وتفصيلاً .
وبين الأدلة والبراهين على ذلك ، وقرر نبوة : الأنبيا ء كلهم ورسالة المرسلين .
وقرر الشرائع الكلية التي بُعثت بها الرسل عليهم السلام ، وجادل المكذبين ، ثم أنه جاء لجميع البشر وأخبرهم بالأدلة والبراهين ومما جاء في الكتب السابقة : من الإشارات والدلائل بأنه آخر الكتب .