انظر إلى الدرس الإيماني ، الذي اكتسبه إبراهيم من قصة إنقاذه من النار هذه التجربة جعلته يستسلم كلياً لما أصابه من محن فيما بعد لهذه المقادير .
ثم كيف كان صموده للقيام بذبح ابنه ؟ أي طاقة وجسارة نفسية يحملها هذا الرجل بالمقاييس البشرية. وأي طاقة نفسية جعلته يضع ابنه ووالدته في صحراء مكة الحارقة .
انه درس أعظم وأخطر من درس القائه في النار ، لأنه في المقييس الإنسانية ، تجد أن الأب أو الأم ممكن الا يقدما على هذه الخطوة .