الغرب اليوم ، يشن حرب عالمية شاملة ضد الإسلام والمسلمين ، عسكرياً وإعلامياً ، حتى وصل الحال ببعضهم ، ان يعلن على الملأ ، بأن المسلمين أمة غير مرغوب فيهم لزيارة بلده .
ولو تأملوا الى سيرة أوائلهم ، لربما يتغير حالهم ، لقد أحدثت سيرة صلاح الدين وحياته في أذهان المسيحيين في عصره ، تأثيراً سحرياً .
حتى ان نفراً من الفرسان المسيحيين ، هجروا ديانتهم ، وقومهم وأنضموا إلى المسلمين .
كذلك الحال عندما اعتنق الإسلام فارس انجليزي ، يدعى “روبرت” ثم تزوج إحدى حفيدات صلاح الدين عام ١١٨٥م .
وبعد عامين غزى صلاح الدين ، فلسطين ، وهزم الجيش المسيحي ، هزيمة نكراء ، وكان : ” جوي guy ملك بيت المقدس ، بين الأسرى .
وحدث في مساء المعركة ، أن ترك الملك ستة من فرسانه ، وفروا الى معسكر صلاح الدين بمحض إيرادتهم.
هذا شاهد من الشواهد ، التي تزخر بها كتب التاريخ القديم ، ومنه أثر القدوة الطيبة في نفوس غير المسلمين، ونراهم اليوم من أشد الخصوم لنا في الساحة الدولية .