قصة الحياة رب أمر ظهر لك أنه الخير في يومك الذي أنت فيه ، وجرّ عليك ذيولاً من الشر لا نهاية لها في غدك الذي أنت مقبل إليه .
ورب أمر بدا لك أنه شر تعافه النفس في يومك الذي أنت فيه ، ثم ساق إليك نعيماً من العيش ورغداً من الحياة في الغد الذي أنت على ميعاد معه .
ولكن شيئاً من هذا الكلام كله ، لا يدركه إلا من أصغي إلى : حديث القرآن ، الذي هو كلام الله عن قصة هذه الحياة بفصولها الثلاثة .
الحياة الدنيا ، والحياة البرزخية ، والحياة الآخرة .واستيقن ذلك عقلُه
فعلم أن رحلتنا في هذه الحياة ما هي إلا فصل واحد وأمامك فصلين كاملين .
فالمنطق يقضي في هذه الحالة أن تقوّم ما يواجهك فيها اليوم ، من مظاهر الخير والشر ، على ما يكون من نتائج وآثار في الفصلين القادمين اللذين يشكلان جزءاً لا يتجزأ من القصة الكاملة لهذه الحياة . المطالب العالية