انظر الى هذا الحوار المثير ، الذي جرى بين رسول الله ، والحارث بن مالك الأنصاري .
قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : كيف أصبحت يا حارث ؟ قال له حارث : أصبحت مؤمناً حقاً !
قال له رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : انظر ما تقول ، فإن لكل شئ حقيقة فما حقيقة إيمانك ؟
قال حارث : عزفت نفسي عن الدنيا ، فأسهرت ليلي ، وأظمأت نهاري .
وكأني أنظر إلى عرش ربي بارزاً، وكأني أنظر إلى أهل الجنة ، يتزاورون فيها ، وكأني أنظر إلى أهل النار يتضاغون فيها .
قال له رسول الله : يا حارث ، عرفت ، فالزم . وفي رواية ، عبد نور الله قلبه . رووه بأسانيد متعددة . المطالب العالية