ثبات المنهج الإلهي من المشاهد أن البشرية قد أجهدت نفسها طوال تاريخها الطويل ، في إحداث قوانين وأنظمة وضعية ، خارجة عن مصادر التشريع الإلهي ، لغرض إدارة حركة الحياة وأخضعتها لتجارب متعددة ، ثم لا تدوم طويلاً في مجال التجربة والتطبيق ، حتى يظهر عوارها . ويكتشفوا قصورهم في الإلمام بمعرفة طبيعة الإنسان ، ثم يبدؤون في التعديل ، وإعادة النظر. هذا الخلل في التقنين البشري ، ناتج من أنه من صنع الإنسان . وهنا يظهر الفرق بين التشريع الإسلامي : لأنه من رب العالمين ، والقوانين الوضعية ، لأنها من صنع الإنسان . ابو نادر