الصفحة الرئيسية
أهلا وسهلا ومرحبا بكم
من هو أبو نادر؟
روائع الفوائد والحكم والبصائر واللطائف ودقائق العلم
والاستنباطات لآي من القرآن الكريم لكبار المفسرين
الإسلام في المنظور الغربي/1
رمضانيات : 14
رمضانيات / 12
رمضانيات / 11
رمضانيات / 10
رمضانيات / 9
رمضانيات / 8
رمضانيات / 6
رمضانيات / 5
رمضانيات / 4
مسار الصفحة:
الرئيسية
/
نسمات إيمانية
/
أعطني حريتي أطلق يدي
تابعنا على الفيس بوك
تابعنا على تويتر
تغريدات بواسطة @sabonader
أعطني حريتي أطلق يدي
آخر الآسبوع
أعطني حريتي أطلق يدي : –
يقال : إذا سمعت كلمة نابية من أخيك ، أو قرأت له مقالة قادحة فيك ، فالتمس له عذراً.
وإذا هجاك وجفاك ، وشتمك ، وآذاك ، فالتمس له عذراً . وإذا أبطأ عن زيارتك ، وتأخر عن موعد مقابلتك ، فالتمس له عذراً .
وإذا لم يفرح في مناسبة فرحك ، ولم يحزن في وقت حزنك ، ولم يشارك في حفل فوزك ، ولم تره في ملتقى نجاحك ، فالتمس له عذراً.
لماذا تلتمس له عذراً على كل هذا التقصير ؟
لتريح وترتاح ، لتسعد نفسك ، وغيرك ، لأنك سوف تنهي المشكلة من أصلها .
وإن لم تفعل :
فسوف تبقى حزيناً مكدراً مهموماً بائساً ، تحاسب هذا وتقاضي هذا ، وترد على هذا ، وتنتقم من ذاك .
حينها تتحول حياتك إلى أزمة حقيقية ، وحزمة من المشكلات .
وقال في مكان آخر :
ما أحسن النفس المتسامحة ، لأن صاحبها يعيش في أمان وفي إطمئنان وسكينة .
أما النفس الناقمة الثائرة الغاضبة ، فصاحبها يعيش في كدر وخذلان .
قال الله تعالى :-
( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ) .
نحن في حاجة إلى مداراة الناس في حركة حياتنا ، وإذا لم ندار فسوف ندفع الثمن غالياً من راحتنا وصحتنا وسلامتنا .
ما أحسن المداراة إنها فن المعايشة ، والأسلوب الحضاري للتعامل مع الآخرين .
فاعلم أن الحياة كلها تحتاج إلى مداراة ، ولم ينجح في الحياة إلا من دارى ، ولم يسعد إلا من تغاضى .
ليس الغبي بسيدٍ في قومه – ولكنَّ السيد في قومه المتغابي
المطالب العالية : ابو نادر
sabonader@
التعليقات مغلقة على هذه التدوينة.