دخل هشام بن عبد الملك الكعبة فإذا هو بأحد كبار العلماء فقال له : سلني حاجة ً فقال : إني لأستحي من الله أن أسأل في بيت الله غير الله . فلما خرج ، خرج في أثره فقال : له الآن قد خرجت فسلني حاجة ً فقال : له من حوائج الدنيا أم من حوائج الآخرة ؟ فقال : بل من حوائج الدنيا . فقال له : ما سألت من يملكها وأنا في بيته فكيف أسأل من لا يملكها . قيل : هذا ابن عبدالله بن عمر ابن الخطاب . أقول : لا بد أن يكون موقفه من طلب الخليفة هكذا لأن جده عمر بن الخطاب هذا النسب الغالي .