· قيل أن نوح عليه السلام : أنه جاءه ملك الموت ليقبض روحه ، بعد أكثر من الف سنة عاشها قبل الطوفان وبعده . فسأله : يا أطول الأنبياء عمراً كيف وجدت الدنبا ؟ فقال : كدار لها بابان ، دخلت من أحدهما ، وخرجت من الآخر!!.
· قال الله تعالى : ( كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها ) والآية الأخرى: ( ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعةً من نهار يتعارفون بينهم ) وقصة أصحاب الكهف بعد ثلا ث مائة سنة يقولون : ( لبثنا يوما أو بعض يوم ) . هكذا يطوى الزمن ويتضاءل عند الموت ، وعن قيام الساعة .
· قال بعض العارفين : الفراغ لا يبقى فراغاً أبداً ، فلا بد له من أن يُملأ بخير أو شر ، ومن لم يشغل نفسه بالحق وشغلته نفسه بالباطل ، فطوبى لمن ملأه بالخير والصلاح ، وويل لمن ملأه بالشر والفساد .
· روي في الحديث :
· ( إن العبد بين مخافتين بين أجل قد مضى ، لا يدري ما الله صانع فيه ، وأجل قد بقي لا يدري ما الله قاضٍ فيه . فليأخذ العبد من نفسه لنفسه ، ومن دنياه لآخرته ، ومن شبيبة قبل الهرم ، فو الذي نفسي بيده ما بعد الموت من مستعتب ، وما بعد الدنيا من دار إلا الجنة أو النار ) .