ads

روائع الفوائد والحكم والبصائر واللطائف ودقائق العلم

والاستنباطات لآي من القرآن الكريم لكبار المفسرين

رمضانيات / 11 رمضانيات / 10 رمضانيات / 9 رمضانيات / 8 رمضانيات / 6 رمضانيات / 5 رمضانيات / 4 رمضانيات / 3 رمضانيات / 2 صرخة رمضانية على الجبهة

مسار الصفحة: الرئيسية / إستراتيجيات / آخر الاسبوع – ١٤

آخر الاسبوع – ١٤

آخر الاسبوع – ١٤
لماذا السلاح النووي ؟ !! : –
النظام التسليحي الإستراتيجي الغير تقليدي لأي دولة يعتمد على حجم التهديد المحتمل لمصالحها الداخلية والخارجية .
دعونا نأخذ الجمهورية الإسلامية الإيرانية مثلاً : لننظر إلى التهديد المحتمل الذي يمكن أن يشكل مصدر قلق لهذه الدولة الذي يجعلها تقدم على هذه السياسة التسليحية الضخمة الغير تقليدية في المجال النووي والصاروخي والتوسع في القدرات البحرية في مجال الغواصات والقطع البحرية ،
دول الجوار لإيران :
تركيا والعراق وأفغنستان من دول الجوار ومن الشرق سلسلة من الجبال صعب اختراقها ، وهذه الدول حسب ما يرى المراقبون ليس لها أطماع ولا تشكل أي تهديد محتمل لإيران .
ومن البديهي أنه لا يمكن اعتبار دول الخليج العربي تشكل خطراً استراتيجياً محتملاً يهدد الأمن القومي الإيراني .
إذاً ماهي الدوافع وراء هذا التسليح ؟ .
يرى المراقبون في الشؤون الإيرانية أن الهدف الإستراتيجي وراء هذا التوسع في المجال العسكري يحمل مضامين مذهبية وعقائدية ، يهدف إلى نشر هذا الفكر في المنطقة وتحديداً الجزيرة العربية تحت مظلة
أسلحة الدمار الشامل وقوة السلاح .
يتم التمهيد له : بالتوسع في نشر الفكر المذهبي الشيعي في الدول المجاورة لإقامة قاعدة شعبية تدين لها بالولاء تنموا وتتوسع مع الزمن ( وهم ليسوا في عجلة من أمرهم )
هذا أمر معروف للقيادة السعودية ودول الخليج منذ زمن بعيد وأصبحت في عهد الخميني سياسة معلنة تحت مبدأ تصديرالثورة بعد ان كانت تتسم بالتكتم الشديد .
ظهرت بوادر تصدير الثورة ، بالعنف خلال المطاردة الشهيرة بالسكاكين والسواطير ضد قوات الأمن في شوارع مكة في موسم الحج .
وتعاملت معهم الجهات المختصة السعودية بالحكمة والحزم ، فأدركت إيران بعد هذه التجربة أن هذا المنهج لن يحقق أهدافها .
فلجأت كما سبق إلى تكوين بؤر شيعية ظهرت معالمها : في لبنان وسوريا والعراق ، وأخيراً اليمن .
إلا أن الغالبية العظمى لعرب الشيعة في الدول العربية تعارض النهج الإيراني ، فهم يرون أن هذا النهج الإيراني يضر بمصالحهم في الدول العربية فهم ينعمون بالمساواة والحقوق المدنية ، والكثير من عقلائهم يرفضون السياسة الطائفية الإيرانية ولا يريدون أن ًيزج بهم في هذا الصراع المذهبي .
ابو نادر .

التعليقات مغلقة على هذه التدوينة.