آخر الاسبوع – ١٠ كنوز الشرق الكبرى : – الأمة المسلمة : لها وظيفة ضخمة في الأرض تتمثل في الجوانب الأخلاقية ؛ ونشر قيم الحق والعدل : التي من أجلها انزل الله تعالى الكتب والشرائع ؛ وبعث الرسل والأنبياء . فهي وإن لم تستطع تقدم للعالم علماً مادياً وتقنية ومدنية .. فإنها تستطيع أن تقدم للبشرية الحائرة نظاماً إلهياً ، يستنقذها من السقوط الأخلاقي الظاهر والمتفشي : في الجنس والعري والمخدرات والممارسات الظالمة في العالم في المجال العسكري والسياسي والأعلامي ..الخ . وعبر عن هذا كلمة الأستاذ( إرفنج ) الأستاذ بجامعة تنسي الأمريكية : حينما وقف مخاطباً تجمّعاً للمسلمين في مدينة جلاسجو ببريطانية منذ سنوات . فقال : ( إنكم لن تستطيعوا أن تنافسوا الدول الكبرى : علمياً ؛ أو تقنياً ؛ أو اقتصادياً ؛ أو سياسياً ؛ أو عسكرياً . ولكنكم تستطيعون أن تجعلوا تلك الدول : تجثوا على ركبها أمامكم بالإسلام ؛ تعلموا الإسلام وطبقوه اولاً على انفسكم ثم أحملوه لغيركم من البشر ؛ تنفتح أمامكم الدنيا . أفيقوا من غفلتكم لهذا النور الذي تحملون ؛ والذي تتعطش إليه أرواح الناس في جميع جنبات الأرض . أعطوني أربعين شاباً ممن يفهمون هذا الدين فهماً عميقاً ؛ويطبقونه على حياتهم تطبيقاً دقيقاً ؛ ويحسنون عرضه على الناس بلغة العصر وأسلوبه : وأنا أفتح بهم الأمريكتين . ويقول الأمير تشارلس ولي عهد بريطانيا : إنا نحن أبناء الغرب نحتاج إلى معلمين مسلمين ليعلمونا كيف نتعلم بقلوبنا ؛ كما نتعلم بعقولنا . إدخال المبادي الأخلاقية و الشريعة الإسلامية في القوانين الدولية ؛ ويعزز هذا علماء أوربيين في تخصصات شتى ؛ يتطلعون إلى هذه الأمة ومنهجها وشريعتها لترسم لهم طريق الخلاص : مما يعانون من مشكلات فكرية وخلقية وقانونية . الله يستر : لا يغيروا نظرتهم بعد : داعش والحوثيون ؛ وسلوكيات إيران في المنطقة ؛ وجرائم بشار وعلي صالح فإنهم محسوبين على الإسلام حتماً رضينا أم أبينا فإنهم جميعاً ضربوا الإسلام في المقتل ٠ المطالب العالية