اًخر الأسبوع – ٩ عاصفة الحزم : – الحوثيون والمتعاطفون معهم : يستخدمون وسائل التواصل الإجتماعي لبث الدعايات الكاذبة عن ضرب التجمعات السكانية اليمنية من قبل الطيارين السعوديين . هل ًُيتصور من طيار مسلم ينتمي الى عقيدة إسلامية صحيحة ان يقدم على قتل أخيه المسلم ؟ ؛ مخالفاً عقيدته القتالية ومهامه المحددة له !!.
لقد أظهر الطيارون والفنيون الأمريكيون إعجابهم بكفاءة أطقم الطيارين والفنيين السعوديين اثناء العمليات المشتركة في حرب الخليج ؛ وتميزهم خلال التدريبات العامة المشتركة بينهم . فقد تبين لهم من خلال المراقبة والعمل المشترك مع الأطقم السعودية : ما يتمتعون به من سلوكيات اخلاقية رفيعة وتميزهم عن بقية زملائهم بالإنضباطية العملياتية والدقة في ضرب الأهداف ، وما يتمتعون به من مهارات قتالية ، وكفاءة عالية مثيرة للإعجاب . وقد ُنشرت هذه المعلومات في مدونات صحف الجيش الأمريكي . فالسماحة والرأفة والرحمة والأخلاق الرفيعة أمور بارزة في العقيدة القتالية للجندية الإسلامية ، ففي الجانب الأخلاقي لم يعرف عنهم مخالفة النهج الأسلامي في قواعد الأشتباك . فالجندي المسلم يقاتل لا لينال جاها أو شرفاً أو سمعة ( الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت ..)
فهم في اليمن يقاتلون لنصرة الشعب اليمني وتلبية نداء الإستغاثة من الشرعية اليمنية فكيف يتهمون بتدمير المنازل على السكان أين تكمن مصلحتهم في ذلك ؟ انها اتهامات ظالمة بكل المقاييس .
من المظاهر التي تدعو إلى للإشمئزاز ، الإدعاء بالإنتماء الى الإسلام تأمل : الجمهورية الإسلامية ، حزب الله ، انصار الله ، لقد أساؤا ا للإسلام إساءه بالغة في العالم بهذه التسميات المفرغة من مضمونها . الإسلامي . ( ياأيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ) . إذا كنتم تعتقدون أن المذهب الشيعي هو الذي ينبغي أن يسود في المنطقة ؛ أما نحن فلا نعتقد ذلك : تذكروا أن أهل السنة يتجاوز عددهم ( مليار وأربع مائة الف وأعدادكم لاتتجاوز ( مئتا مليون نسمة ) . الدولة أو لحزب الذي ينتمي إلى الإسلام لا يكذب ولايخون ولايؤذي جيرانه .
فغياب البعد الأخلاقي والحس الإسلامي عند هؤلاء الجفاة ؛ ظهرت فيما يرتكبونه من تصفيات مذهبية في العراق وسوريا ولبنان واليمن. وبث الإنشقاق بين الطوائف .
مهمة عاصفة الحزم معلنه : هي لإنقاذ الشعب اليمني من بطش المليشيات الحوثية ، وإعادة الشرعية الدستورية وليس قتلهم وتدمير منازلهم كما تصف الآلة الإعلامية المغرضة . المطالب العالية
