·عندما يضيِّق الله على الإنسان ، ينبغي أن يُفهم أن الله يريد بهذا التضييق خيراً بهذا العبد ليعود إلى الإستقامة والعيش في ظلال المنهج ، لتصلح أحواله .
·الزلزال : له تفسير علمي : هو عبارة عن اهتزاز بالقشرة الأرضية ، ولكن من حرك هذه القشرة ؟ : هذا هو العذاب الذي وصفه الله ( من تحت أرجلكم ) فينبغي أن يُفهم أن ما يجري من زلازل وأعاصير ، وفيضانات أنها رسائل من الله تعالى ، لوجود خلل في الأرض : تأمل ذلك جيداً .
·( ما أرسلنا في قرية من نبي إلا أخذنا أهلها بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون ) هنا معنى ضمني : أي لم يستجيبوا ، ولم يتضرعوا الى الله فاستحقوا الهلاك .
·لو فسدت أمة بأكملها بحيث أعرضت عن الإذعان لمنهج الله في تطبيقه إلا واحداً ، فقد استحق معاملة خاصة من الله تعالى ( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ) . ( أفحسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات ..) .
·سأل الحجاج شخص أن يخبره عن الحجاج ؟ فقال له : أنت ذنوبنا ، إجابه ذكية . أي أنت قد سلطك الله علينا بسبب ذنوبنا ، لو قال له : أنت صالح لقتله لنفاقه ، ولو قال له : أنت جبار لقتله لوقاحته . وهذا قريب من مقالة القائد الجبار تيمورلنك الذي عثى في الأرض فساداً . حيث سألوا مرة من أنت ؟ فقال : أنا غضب الرب .
·العمل الصالح لا بد وأن يكون له مردود في القلب بلذة وانشراح . فإذا لم تجد له لذة وانشراح في قلبك : فاعلم أن عملك مدخولاً ، أي : لابد من التلازم بين الظاهر والباطن .
إن الله شكور ، فشكره : له مكافأة فورية تحس بها في ظاهرك وباطنك .
·( وأن يحب المرء لا يحبه الا لله ) : المقصود : إذا رأيت إنسان مطيع لله تعالى أحببته لله ، فمن أراد أن يكون محباً لغيره : أن ينظر أولاً في عبادته لله ، فأنت تحبه على قدر طاعته لله ، وتبغضه على قدر مخالفته لأوامرالله سبحانه وتعالى .