·العبد الصالح في الحس الإسلامي : هو القائم بحقوق الله تبارك وتعالى وحقوق عباده وهو خلاف الفاسد . فإذا أطلق هو الذي صلح صلح جميع أمره ، فلم يكن فيه شئ من الفساد ، فاستوت سريرته وعلانيته ، وأقواله وأعماله ، على ما يرضي ربه ، وهذا يتناول النبيين و ما دونهم .
·قال على بن أبي طالب رضي الله عنه : لقد سبق إلى جنات عدن أقوام ما كانوا بأكثر صلاة ولا صياماً ولا حجاً ولا اعتماراً ، ولكنهم عقلوا عن الله مواعظه فوجلت منه قلوبهم ، وأطمأنت إليه نفوسهم ، وخشعت له جوارحهم ففاقوا الناس بطيب المنزلة وعلو الدرجة عند الناس في الدنيا وعند الله في الآخرة .
·قال ابن عباس رضي الله عنهما : ولد لكسرى مولود فأحضر بعض المؤدبين ووضع الصبي بين يديه وقال : ما خير ما أوتي هذا المولود؟ قالوا : عقل . قال : فإن لم يكن ؟ قالوا : فأدب حسن يعيش به في الناس . قال : فإن لم يكن ؟ قالوا : صاعقة تحرقه .
·(عسى الله ان يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة والله قدير والله غفوررحيم ) . في الصحيح ان هند امرأة أبي سفيان أم معاوية ، قالت : والله يارسول الله : ما كان على وجه الأرض أهل خباء أحب إلي ان يذلوا من أهل خبائك ، وقد أصبحت وما على وجه الأرض أهل خباء أحب إلي أن يعزوا من أهل خبائك .