الذين رضوا أن يعيشوا في معزل عن القرآن ، أختاروا الطريق الصعب ، وأبعدوا أنفسهم عن معرفة المصير المحتوم ، الذي سيواجهونه يوم الجمع العظيم . ( ويقولون ياويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضراً ولا يظلم ربك أحا .. ).
وجود الملائكة مع الإنسان ، وهو يعيش في دنياه تحت رقابتهم المطبقة ، في كل أحواله ، أمر مخيف ، لأن صحف الأعمال عندما يفتحونها يجدون صغائر الأعمال مسجلة كما هو واضح في السياق الكريم .
ولكن الأعظم من ذلك أن الله جل جلاله هو أيضاً حاضر يعلم الأحداث والوقائع الظاهرة والخافية ، يعلم سرك الذي تجتهد في إخفائه عن جلسائك وماهو أخفى في أعماق نفسك .
كيف لنا أن نجهل هذه الحقائق وهي مبسوطة في القران ، واضحة كوضوح الشمس ( ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم .. الخ ) .
كيف لنا لا نطبق شفاهنا ونحكم تحركات السنتنا وننظف سرائرنا من الكراهية والأحقاد ، وتدبير المكائد لأعدائنا ، وراء الأبواب المغلقه والسترالمرخاة ، أمام هذا المشهد العظيم من الملائكة ، ومراقبة رب العالمين سبحانه وتعالى .
إن السميع البصير سبحانه وتعالى واطلاعه على دواخلنا أمر جلل وهائل ، لو تعرضت له الجبال لدكت واصبحت هباءًا منثوراً ، وكيف إذا كان هذا الحضور والسماع بعده حساب وعقاب .
السلام عليكم جميعا وأسعد الله أوقاتكم بكل خير
نلاحظ في الفترة الأخيرة عدم التجاوب مع المواضيع الجديدة
نرجو طرح ملاحاظاتكم واقتراحاتكم
وأسال الله ان نكون دوما عند حسن ظنكم وأن ينفع الله تبارك وتعالى الجميع بما نقرأ ونكتب ونسمع
وشكرا لكم
جزاكم الله خيرا
واياكم بارك الله بكم
السلام عليكم جميعا وأسعد الله أوقاتكم بكل خير
نلاحظ في الفترة الأخيرة عدم التجاوب مع المواضيع الجديدة
نرجو طرح ملاحاظاتكم واقتراحاتكم
وأسال الله ان نكون دوما عند حسن ظنكم وأن ينفع الله تبارك وتعالى الجميع بما نقرأ ونكتب ونسمع
وشكرا لكم