·دخل أنس على عائشة رضي الله عنها ورجل آخر ، فقال لها الرجل : يا أم المؤمنين ، حدثينا عن الزلزلة ، فقالت : إذا استباحوا الزنا ، وشربوا الخمور ، وضربوا بالمعازف : غار الله تعالى في سمائه فقال للأرض : تزلزلي بهم ، فإن تابوا ونزعوا وإلا اهدميها عليهم ..) .
·نظر بعض أنبياء بني إسرائل إلى ما يصنع بهم بختنصر فقال : بما كسبت أيدينا سلطتَ علينا من لا يعرفك ولا يرحمنا .
·قال بن دينا : قرأتُ في الحكمة : يقول الله عز وجل : ( أنا الله مالك الملوك ، قلوب الملوك بيدي ؛ فمن أطاعني جعلتهم عليه رحمة ، ومن عصاني جعلتهم عليه نقمة : فلا تشغلوا أنفسكم بسب الملوك ، ولكن توبوا إليِّ أعطفهم عليكم .
·ذكر الإمام أحمد وغيره عن قتاده قال : قال موسى عليه السلام ( يارب أنت في السماء ، ونحن في الأرض ، فما علامة غضبك من رضاك ؟ قال : إذا استعملت عليكم خياركم فهو علامة رضاي عنكم ، وإذا أستعملتُ عليكم شراركم فهو علامة سُخطي عليكم .
·ما أنفقت من مال فإن الله مخلفه ، قد يخلفه الله مالاً أو صحة أو رحمة أو ذرية صالحة أو نجاحاً أو توفيقاً ، ولكن لابد أن يثيب الله فاعل الخير دنيا وآخرة : هذا قانون إلهي لا يتخلف ، والله لايُخلف وعده أبداً .
·( يجعل الولدان شيبا ) : مثل في الشدة ، يُقال في اليوم الشديد : يوم يشيب نواصي الأطفال : والأصل فيه : أن الهموم والأحزان ، إذا تفاقمت على الإنسان : أسرع فيه الشيب .
·قد مر بي في بعض الكتب : أن رجلاً أمسى فاحم الشعر كحنك الغراب ، وأصبح وهو أبيض الرأس واللحية ، فقال : رأيت القيامة والجنة والنار في المنام ، ورأيت الناس يُقادون في السلاسل إلى النار : فمن ذلك الهول أصبحت كما ترون .