ينابيع الهدى

·      إذا رأيت عدوك الذي هو أقوى منك ، يذلك ويبطش بك ، فلا تحزن : لأن الله أذن له بذلك ، ومكنه منك ، لحكمة بالغة تغيب عن فهمك ، وإدراكك .

·      بلغ الخليفة عمرأن هناك جمع على منكر في أحد المنازل ، فذهب إلى الموقع ، فوجد أنهم قد تفرقوا ، ففرح الخليفة ، ومن شدة ، فرحه ، أنه أعتق رقبة .انظر إلى سخاوة نفسه ، لأنه لم يكن سعيداً أن يجدهم مجتمعين على المنكر  ثم يضطرأن يوقع عليهم العقوبة ، لأنه أكتفى زجراً أن يصلهم الخبر من الجيران ، أن الخليفه بنفسه جاء ليطلبهم .

·      من روائع التفسير 🙁 وماكنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون ) : تأمل في أسرار معانيها فإن من معانيها : أن العصاة يستترون بالحيطان والحجب ، عند ارتكاب الفواحش ، بعيداً عن أعين الناس . 

    جهلاً منهم أن الجوارح لا سلطان لها عليهم ، وجهل آخر ، هو أن    المؤمن ينبغي ألا يغيب عليه ، ولا يزال دائما في ذهنه أن عليه من الله رقيب وعيناً شاهدة ، حتى يكون في أوقات خلوته من ربه أهيب وأكثرخشية  وأحسن احتشاما : ( ما يكون من ثلاثة إلا هو رابعهم .. ) وألا يتبسط في سره وخلوته .

·      قال عبد الله بن عمر : سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: ( إنما الناس كالإبل المائة لا تكاد تجد فيها راحلة ) قيل الراحلة : النجيبة المختارة من الإبل للركوب .

   المطالب العالية